انقلاب داخل حزب كانو
المشهد السياسى فى كينيا مرشح الى المزيد من الغليان والصراع السياسى والقانونى بعد الانقلاب الخطير الذى جرى داخل واحد من اعرق الاحزاب السياسية فى افريقيا وهو حزب كانو الذى انشطر الى فصيلين الاول بزعامة أوهورو كينياتا والثانى بزعامة نيكولاس بيوت، الذى قاد الانقلاب على كينياتا يوم الجمعة الماضى عندما عقد مؤتمرا عاما للحزب فى ممبسا وقرر بالاجماع استبدال قيادة الحزب بقيادة جديدة بحجة ان اوهورو ومجموعته قد خرجوا عن الحزب بمجرد دخولهم فى تحالف حركة البرتقالة الديمقراطية (ODM-Kenya).
وهذا الانقلاب عنوان لتصدعات كبيرة فى جدار الحزب العتيق،الذى يسيطر عليه الرئيس السابق دانيال اراب موى وهو من دفع بزعيم شاب للحزب لخوض انتخابات 2002 وهو اوهورو كينياتا زعيم المعارضة البرلمانية الحالى وصاحب الصولات والجولات فى محاربة الفساد واثراء الحياة السياسية والتجربة الديمقراطية الكينية الفريدة فى افريقيا، نفس الزعيم موى يساند الآن الانقلاب ضد اوهورو الذى يحظى بتأييد واسع اراد ان يظهر ذلك من خلال مؤتمر للحزب دعى له فى )كاسارانى( وهدد فيه حكومة مواى كيباكى من مغبة تسجيل واعتماد التشكيلة القيادية للحزب بزعامة بيوت.
ونهار امس تم تسجيل القيادة الجديدة للحزب والتى ضمت عدداً من المسلمين منهم محمد شيخ الدين ونصر الدين حسن وعائشة محمد، وبالتسجيل يفتح الباب امام صراع قانونى وسياسى طويل، صراع داخل الحزب العتيق بين القوى الحديثة التى يمثلها اوهورو والفريق ذى الرؤية القديمة بزعامة بيوت، وصراع وحراك اوسع يشمل الساحة الكينية ويشكل ملامحها قبيل الانتخابات المقبلة التى يخوضها منافس كانو الرئيس الحالى مواى كيباكى وهو مثقل بملفات الفساد التى لم تحسم بعد ، وبالتسجيل للحزب المنشق يحاول كيباكى اضعاف منافسه اوهورو.
وهذا الانقلاب عنوان لتصدعات كبيرة فى جدار الحزب العتيق،الذى يسيطر عليه الرئيس السابق دانيال اراب موى وهو من دفع بزعيم شاب للحزب لخوض انتخابات 2002 وهو اوهورو كينياتا زعيم المعارضة البرلمانية الحالى وصاحب الصولات والجولات فى محاربة الفساد واثراء الحياة السياسية والتجربة الديمقراطية الكينية الفريدة فى افريقيا، نفس الزعيم موى يساند الآن الانقلاب ضد اوهورو الذى يحظى بتأييد واسع اراد ان يظهر ذلك من خلال مؤتمر للحزب دعى له فى )كاسارانى( وهدد فيه حكومة مواى كيباكى من مغبة تسجيل واعتماد التشكيلة القيادية للحزب بزعامة بيوت.
ونهار امس تم تسجيل القيادة الجديدة للحزب والتى ضمت عدداً من المسلمين منهم محمد شيخ الدين ونصر الدين حسن وعائشة محمد، وبالتسجيل يفتح الباب امام صراع قانونى وسياسى طويل، صراع داخل الحزب العتيق بين القوى الحديثة التى يمثلها اوهورو والفريق ذى الرؤية القديمة بزعامة بيوت، وصراع وحراك اوسع يشمل الساحة الكينية ويشكل ملامحها قبيل الانتخابات المقبلة التى يخوضها منافس كانو الرئيس الحالى مواى كيباكى وهو مثقل بملفات الفساد التى لم تحسم بعد ، وبالتسجيل للحزب المنشق يحاول كيباكى اضعاف منافسه اوهورو.