Sunday, May 28, 2006

شريط جوزيف كونى


شريط نادر لزعيم جيش الرب اليوغندى جوزيف كونى بثته محطات التلفزة الكينية واورد فحواه مركز السودان للخدمات الصحفية (smc (، وكشف جانباً من لقاء بين كونى ونائب رئيس حكومة الجنوب ريك مشار فى ادغال جنوب السودان حيث يختبىء من المحكمة الجنائية الدولية وهو الموقع الذى حاولت صحيفة نيوفيشن اليوغندية تحديده بنواحى بنابانغا على الحدود الكنغولية السودانية، حاول الشريط ان يصور زعيم جيش الرب كإنسان بمشاعر تجنح الى السلام وانتقد ما اسماه بالدعاية التى حاولت تسويقه كقاتل ومجرم الى العالم ، واحدة من المحطات التى بثت الشريط او (DVD) وهى KTN اتبعت البث باستطلاع واسع وسط الكينيين حول صورة زعيم جيش الرب أهو مجرم حرب كما نعرف ام هو انسان وليس ارهابياً كما قال فى ثنايا ذلك الشريط النادر فكانت الحصيلة 56% اعتبروه قاتلاً وغير جاد فى دعوة السلام مع الحكومة اليوغندية.
اسئلة عديدة فجرها الشريط المفاجأة من قبيل من الذى سرب هذا الشريط الى وسائل الاعلام الكينية وهل رفضت اليوغندية بثه قبل ان يعرض على الكينية وهل كان كونى على علم بان لقاءه مع رياك مشار مسجل وسيبث لذلك سعى الى اغتنام الفرصة الاعلامية ليبدو امام العالم ملوحا بغصن الزيتون وليس بالسلاح الذى خرب به شمال يوغندا وزعزع امن جيرانه وكادت تقع بينهم حروب بسببه.
تهيئة المناخ المناسب لانفاذ اتفاقية السلام بين الحكومة والحركة على نحو يمكن الناس العاديين فى الجنوب من حصاد ثمار السلام بعد اكثر من عقدين من الحرب الاهلية يدفع الحركة الشعبية وحكومة الجنوب الى طرق الابواب كافة بما فيها الوساطة التى تقودها الآن لإنهاء جيش الرب الذى يشكل كبرى عقبات الامن والتنمية والاستقرار فى جنوب ما بعد الحرب ولكن على الحركة الشعبية فى سعيها ذلك ان تنتبه ان زعيم جيش الرب الذى التقته سرا ، مطلوب الى المحكمة الجنائية الدولية التى اصدرت قبل ايام بيانا دعت فيه السودان ويوغندا والكنغو الى التعاون من اجل القبض عليه وذكرت هذه البلدان بالتزاماتها بحسب القانون الدولى فى حمل كونى على المثول امام المحكمة الدولية فبماذا يمكن ان يرد مشار لو سئل عن تحديد المكان الذى التقى فيه كونى وقدم اليه (20 ) الف دولار ثمن وقف هجمات على القرى السودانية؟.

0 Comments:

Post a Comment

<< Home