Monday, June 04, 2007

فى مقام سيرة الغنم:

فى مقام سيرة الغنم: محمود الدنعو من أشهر حكايات الاغنام قاطبة والأكثر تصفحا على شبكة الانترنت ، تلك التي روتها الـ (بي بي سي) أخيرا عن الغنماية (روس) من جنوب السودان وشيّت لحكايتها (زريبة ناصية) على موقعها المقروء، تعود القصة إلى خبر (وفاة) الغنماية روس (زوجة) تومبي..ما لحواجبكم ارتفعت لأعلى؟نعم زوجة تومبي، وهو الرجل الذي ضبط متلبسا يمارس (الجنس) مع الغنماية روس، فما كان من مالك الغنامية الا التوجه بالشكوى الى السلطان. فحسب تقاليد المنطقة، فان كل من ضبط مع انثي يمارس ذلك الفعل خارج مؤسسة الزواج، يُحكم عليه السلطان بالزواج منها، حتى وإن كانت الغنماية روس..!لم يشفع لـ (تومبي المسكين) دفاعه المستميت بأنه كان مخمورا حين فعل فعلته العجيبة تلك، ولم يقدم مبرراً مقنعاً كأن يزعم بأن الغنماية أغرته بسيقانها الملفوفة، أو هي التي إغتصبته عنوة، لذا وقع عليه السلطان عقوبة الزواج من الغنماية ودفع مهر لمالكها بلغ 100 الف من جنيه السودان الجديد..!بعد اشهر من الزواج بما فيها (شهر العسل)، (ماتت) العروس الغنماية بعد أن تلبكت معدتها بكيس بلاستيك ـ يبدو أنه كان متآمراً مع زوجها ـ أثناء تجوالها خارج عش الزوجية، ليترمل السيد تومبي غير آسف على غنمايته، وكأن لسان حاله يحكي المزحة الشعبية:
(النسوان البموتن ديل بتلقوهن وين؟!).(إعلان وظائف)الأغنام في شرق صربيا تشكو غياب الرعاة الذين يعتنون بأمرها ويتولون اطعامها و(حلاقة) صوفها وحمايتها من الذئاب، فمع هجرة الشبان الى المدن صار لزاما على المزارعين الاعلان عن طلب رعاة، عارضين مرتبات مجزية (250) يورو ـ 700 الف جنيه ـ شهريا اضافة الى الطعام والاقامة وملابس العمل، ولا يزالون في انتظار من (يأنس فى نفسه الكفاءة) لشغل هذه الوطائف، وهذا منا بمثابة اعلان للراغبين من خريجي الجامعات (من عندينا) ليسرحوا بغنم صربيا بدلا من (غنم ابليس)، وتذكروا ان مهنة رعاة الاغنام فى صربيا ليست هي مهنة من لا غنم له، فلابد من توفر مواصفات معينة فى الراعي، اهمها ان لايعامل الاغنام بوحشية وان لا يضربها كما يُضرب تلاميذ المدارس عندنا.بقيت نصيحة صغيرة للمتقدمين: إيّاكم ان تغريكم الحسان من غنم صربيا..!(حناكيش الغنم)الاغنام كالبشر، طبقات وأنواع، فهناك (القرج) وهى من طبقات اجتماعية فقيرة ومن عائلات وسلالات مغمورة، ومنها غنم (القشلاق) التى تستمتع الاحتكاك بالحيطان، لان جلودها تعاني القشرة لأنعدام (الشامبو)، اما (حناكيش) الاغنام فيمكن التعرف عليها من هذه الحكاية التى تقول:(إن مجموعة من حناكيش الأغنام تعيش حياة رفاهية وترف في الإمارات العربية، حيث تقوم مربية عاشقة للحيوانات تدعى (أم سالم) بتقديم وجبة يومية من قطع من البسكويت بعد تناولها الوجبات الرئيسية، وتنتظرها الأغنام بفارغ الصبر. وأكدت أم سالم أنها تعامل الأغنام كأبنائها تماماً، تقبل عليها بالرعاية والاهتمام والنظافة وتقوم بالإشراف الكامل عليها، ومتابعة كافة احتياجاتها، وتغذيتها تغذية حديثة بـ (الفشار والبسكويت وبقايا المأكولات النشوية الطازجة والحلوى)، وتقديم العلاج والفحص بشكل دوري حال شعور أغنامها بالإعياء والتعب. وأشارت إلى إدراكها بتعلق أغنامها بتناول وجبة البسكويت إلا إنها لا تكثر منها خوفا عليها من الإصابة بمرض السكري، كما نصحها الطبيب البيطري، موضحة أن البسكويت بمثابة مكافأة على سلوكها الجيد وأكلها الصحي السليم.و..يا أغنام السودان إتحدوا..!

0 Comments:

Post a Comment

<< Home