Thursday, June 22, 2006

امبيكى فى لندن ماذا يقول عن الخرطوم

هل يحمل الرئيس الجنوب افريقى تابو امبيكى رفض السودان القاطع لاستبدال مهمة الاتحاد الافريقى لحفظ السلام بدارفور الى اخرى دولية الى رئيس الوزراء البريطانى تونى بلير حيث استهل امبيكى امس زيارة الى لندن بعد الخرطوم وهل كان الرئيس البشير عندما اعلن ذلك الرفض من خلال مؤتمره الصحفى المشترك مع امبيكى قبيل مغادرته الخرطوم متجها الى لندن وبتلك اللغة الواضحة اراد ان تصل الرسالة الى المعنيين وتسبق زيارة امبيكى الى لندن والتى تقول اجندتها حسب الخارجية الجنوب افريقية مناقشة اجندة التنمية بافريقيا والوضع بالسودان ومنطقة البحيرات العظمى ، اذن السودان سيكون فى صلب مباحثات امبيكى بلير ولاشك ان المباحثات ستبدأ من النقطة التى انتهت عليها مباحثات امبيكى البشير فى الخرطوم التى كان عنوانها الابرز تجديد رفض الخرطوم للقوات الدولية بدارفور.
مهمة امبيكى فى الخرطوم اصطدمت بجدار الرفض السميك والمعروف عن امبيكى قدراته الدبلوماسية فى حلحلة الازمات السياسية بافريقيا وقاد مبادرات ناجحة فى البحيرات العظمى والكوت دى فوار وظل يمثل السياج الواقى لحكومة روبرت موغابى فى زمبابوى رغم ان موغابى مغضوب عليه دوليا، كل هذه الخبرات لامبيكى رفعت من سقف آمال الطامحين الى قبول الخرطوم بدخول قوات دولية فى حصول امبيكى على وعد من الخرطوم بذلك وعد عز على وفد مجلس الامن ومن قبله مبعوث الامين العام للامم المتحدة الاخضر الأبراهيمى الحصول عليه ، وقال امبيكى الذى يترأس كذلك مجلس السلم والأمن الأفريقي إن أي تدخل في دارفور لا يمكن أن يتم دون موافقة الحكومة السودانية.فى الخرطوم سعى امبيكى الى التأكيد على مضى جنوب افريقيا فى دعم انفاذ اتفاقية السلام بين الحكومة والحركة الشعبية التى شهدت دعما كبيراً من جنوب افريقيا حيث تواجد امبيكى فى الخرطوم لحظة ميلاد الاتفاقية وشهد مراسم الاحتفال فى نيفاشا قبل نيروبى برفقة الرئيس البشير واشار امبيكي الي أن بلاده قد قامت بتنفيذ ما يليها حول ما إلتزمت به أثناء مؤتمر أوسلو للمانحين وذلك بتدريب القيادات العليا والوسيطة وبناء قدراتها.

0 Comments:

Post a Comment

<< Home